05نوفمبر

البعد بين التصميم التنظيمي والتطوير التنظيمي ووجه المقارنة

في كثير من الأحيان في القطاع الاستشاري نحتاج إلى عملية التشخيص، وهي من أهم العمليات الأولية لدراسة حالة الاحتياج أو الفكرة المطروحة للنقاش، وينطوي تحت هذه الحالة معرفة كيفية وآلية التشخيص:

1- وضع المنظمة الداخلي.

2- تقاطع المنظمة بالقانون التنظيمي في الدولة نفسها سواءً كانت “منظمة حكومية أو شركة باختلاف أنواعها، وكذلك البيئة المحيطة أو ما يسمى Market Position.

3- ماهية الاحتياج وحيثياته وأشكال التأثير الداخلي المحتمل إزاء تنفيذ الفكرة.

وأما آلية التشخيص فتعتمد على نقاط مثل: تحليل الاستبيانات وعقد اجتماعات ومقابلات مع الأطراف المعنية وعنصر الملاحظة والمناقشة بما يسمى العصف الذهني لاستنتاج ماهية المشكلة أو الاحتياج وتحديدها اولًا، ومن ثم تأكيد وجودها والعمل على مناقشة الفرضيات المحتملة سواء كانت المسببات أو الحلول.

لذلك دعونا نتفق أن الخطوة الأولى لتحديد أي مشكلة أو احتياج أو حتى تغيير وتطوير مسار معين في المنظمة، هي عملية التشخيص الصحيح من قِبل أصحاب الخبرة والتجارب. ولا سيما أن من أكثر المواضيع التي يخلط أصحاب العمل وأرباب المسؤولية في تسميتها وأدوارها ومهامها وتقاطعاتها هي التصميم التنظيمي والتطوير التنظيمي

اسمحوا لي أن نأخذ نظرة شمولية غير عميقة للفرق بينهما:

التصميم التنظيمي:

بكل بساطة ممكن أن نصف التصميم التنظيمي للمنظمات أنه بعد استراتيجي يرتبط بعدة محاور أساسية منها (الاستراتيجية، الهياكل التنظيمية، الأدوار، الأفراد، العمليات، الثقافة) وعلى الرغم من أنه النواة التنظيمية الدقيقة لتصميم أو إعادة تصميم هيكلي للمنظمة ولربط الأهداف الأساسية للمنظمة بالخطة الاستراتيجية مع مراعاة هيكلة الأهداف التشغيلية لكل إدارة، ومن ثم إسقاط مؤشرات أداء رئيسية للأفراد مرتبطة بحوكمة الصلاحيات والقرارات وقنوات الاتصال الداخلية والخارجية وخطوط التقارير ونطاق الرقابة والإشراف والتنفيذ مبنية على أساس علمي عملي من خلال منهجية عمل تعتمد بالمقام الأول على تجارب وخبرات سابقة يمكن من خلالها قياس أداء الموظفين والتي تمكن أصحاب المصلحة من تحديد كفاءة وفعالية تحقيق الأهداف المرصودة سواء التشغيلية أو الاستراتيجية.

يتقاطع الاستشاريون وأصحاب التجربة في هذه المحاور مع أصحاب المصلحة والقيادة العليا في المنظمات لتطبيق هذه الأبعاد من خلال الاعتماد على تجارب سابقة وأحدث المنهجيات العلمية الرصينة التي كان لها الأثر في سوق العمل.

وعلى رغم من اختلاف الكثير حول أداء التصميم التنظيمي إلا أنه يمكن أن نذكر نقاط رئيسية منها:

  • الهيكل التنظيمي للمنظمة باختلاف أشكاله وتقاطعاته التي قد تصل إلى إقليمية وعالمية مع الأخذ بعين الاعتبار المهام والمسؤوليات التشغيلية لكل وحدة تنظيمية.
  • السياسات الداخلية للإجراءات المرتبطة بين الإدارات والوحدات التنظيمية والتقاطعات الخارجية إن وجدت.
  • هيكل الوظائف وعملية تقييم الوظائف ولها عدة طرق وأشكال منها النظام النقطي أو المقارنات المعيارية.
  • مصفوفة الصلاحيات والتي من خلالها يتم تحديد المسؤول بشكل دقيق مبني على منهجية واضحة وترتيب أعمال سلس وسهل يضمن للمنظمة الاختصاص والسرعة والإنجاز.

في هذا الجانب يتقاطع التصميم التنظيمي مع التميز المؤسسي في تحديد أفضل الأدوات المستخدمة والأنظمة لضمان سير وإنجاز العمليات في إطار حوكمة مرنة معينة تمكن المنظمة من تحقيق أهدافها بأعلى جودة ممكنة في وقت قياسي وبأقل تكلفة وفق المعايير العالمية المعتمدة.

المؤثرات على التصميم التنظيمي قد تكون على نحو إيجابي أو سلبي، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:

  • فهم أصحاب المصلحة للتصميم التنظيمي وأبعاده الاستراتيجية والتنفيذية ونطاق تأثيره على سير العمل.
  • ماهية المنشأة وطبيعة عملها وارتباطها بالسوق الخارجي.
  • الموقع الجغرافي للمنظمة قد يؤثر في عملية تحديد مسار وسرعة الوصول للأهداف من خلال معايير (الجودة والتكلفة).
  • الثقافة السلوكية السائدة في المنظمة ومدى فهم وارتباط الموظفين بالأهداف والأدوار والعمليات والأنظمة.

التطوير التنظيمي:

لا شك أن التطوير التنظيمي يعتبر الذراع الرئيسي “العملياتي” لتطبيق أفضل الممارسات وضمان وجود أدوات وتقنية وعمليات، تسهل على المنظمة تحقيق أقصى نتائج ممكنة من التصميم التنظيمي بكل وضوح وشفافية وكذلك تحسين أداء المنظمة.

كما يضمن تحسين وتطبيق التطوير التنظيمي بشكل أكثر فاعلية وجودة هو التعاون مع أصحاب الخبرة والتجربة سواء كانوا أشخاص أو شركات استشارية لخلق نموذج عمل تشغيلي وبيئة قائمة على مبدأ التعاون والابتكار فاعلة ومحفزة؛ لضمان إيجاد أفضل الحلول لإنجاز المهام بشكل حديث قائم على تجارب عملية سابقة وعمق علمي أكاديمي واضح ومنها:

  • بناء نموذج التطوير التنظيمي للمنظمة بسياساته وإجراءاته وفق منهجية حديثة تحتوي على أحدث التقنيات المستخدمة بما لا يتعارض مع أفضل الممارسات وفق احتياج العمل وإنجاز الأعمال.
  • بناء ممكنات الوظيفة من عدة جوانب ومنها:

             (1) مصفوفة الكفاءات والمهارات التشغيلية والقيادية

             (2) ربط المسميات الوظيفية بجودة الاستقطاب

             (3) فعالية الأوصاف الوظيفية

             (4) وضوح المهام والمسؤوليات

             (5) رتابة تسلسل الهيكل التنظيمي

             (6) شفافية مصفوفة الصلاحيات

             (7) تقاطع قنوات الاتصال

             (8) الارتباط الوظيفي

  • موائمة نظام تقييم الأداء بالاحتياج التدريبي لسلامة رصد الفجوات الممكنة والتأكد من مناطق التحسين وفق مسار محدد يخدم الأهداف الرئيسية.
  • توفير كافة سبل التطوير والتقويم لما فيه صالح الأهداف التشغيلية.
  • بناء أنظمة تساعد على فهم وتحليل التغذية الراجعة وأدائها سواء من الأنظمة أو العمليات أو الأفراد.

وبالرغم من وجود الكثير من التقنيات والتكنولوجيا في عالمنا الحالي وكثير من الأدوات المستخدمة المتطورة سواء في تنفيذ المهام والمسؤوليات أو التأثير في بناء استراتيجيات المنظمات، والتي تغيرت بشكل هائل في العقدين الماضيين،فحريٌ بنا مضافرة الجهود بغرض بناء مجتمع مهني مدرك لأهمية التصميم التنظيمي وارتباطه بتحقيق استراتيجية المنظمات المكتسبة من الهدف الحقيقي لإنشاء هذه المنظمة والتي بدوره يربط كل موظف بالسابق ذكره ويسهل عملية تحقيق هدف المنظمة.

ويزيد من حدة احتياج المنظمات لمثل هذا التصميم التنظيمي، هو ارتباط هدف المنظمة بمجموعة أهداف مشتركة يمكن من خلالها تحقيق بُعد استراتيجي طويل المدى يعتمد على رؤية.

مثال على التصميم التنظيمي والتطوير التنظيمي، لو نأخذ بعين الاعتبار أننا نريد أن نصنع طائرة...

لابد في البداية أن يكون هناك هدف واضح من صنع الطائرة، يتضمن الاستراتيجية والهدف الرئيسي ومن ثم نبدأ مرحلة تصميم الطائرة من خلال (هل هي طائرة ركاب أم شحن أم إخلاء طبي، الشكل الداخلي والخارجي، أنواع الفئات، قمرة القيادة، عدد طاقم الطائرة، ومسؤولية ومهام كل جزء،الخ).

أما تطوير المنظمة يعتمد على آلية عمل هذه الطائرة من خلال توفير احتياجاتها لتحقيق الهدف وفق (التصميم المعتمد،سياسات الصيانة وتقديم الخدمة، نوع البنزين، صياناتها بشكل دوري، تعليم الطاقم وتطويرهم وتحديد تقاطعاتهم الداخلية والخارجية) للوصول إلى أعلى كفاءة ممكنة وتوفير الأدوات المساعدة في ذلك.

يمكن أن نلخص الفرق بين التصميم التنظيمي والتطوير التنظيمي، أن التصميم التنظيمي هو نطاق استراتيجي مرتبط بالقيادة العليا في المنظمة يقوم على تحديد أفضل المعايير والسبل الممكنة شكلًا ومضمونًا، بما يضمن للمنظمة تحقيق أهدافها بأعلى جودة ممكنة ضمن الظروف والموارد المتاحة، وهذا التصميم يخلق المسار الواضح للتطوير التنظيمي والذي من خلاله يضمن تطبيق وتنفيذ أفضل الحلول والأدوات الممكنة والعمليات التشغيلية المستدامة، التي تساعد المنظمة في الوصول إلى مبتغاها ضمن إطار حوكمة معتمد من خلال التصميم التنظيمي لخلق نموذج تشغيلي فعال بكفاءة عالية يملك أدوات تغذية راجعة، يمكن من خلالها تطوير العمليات والإجراءات الحالية وبناء خطط مستقبلية تطويرية للتحسين والتغيير. 

عبدالله بن عبوش الأسمري
مستشار بشركة ذا بروفيشنالز

12سبتمبر

تأثير الذكاء الاصطناعي على مستشاري الموارد البشرية:مساعد أم بديل؟

لا شك بأن الدور الأهم في النجاح التنظيمي يعود للموارد البشرية، فهي إدارة فعالة في تحقيق العديد من المخرجات التنظيمية، مثل تزويد المنشأة بالموظفين الأكفاء، وإكسابهم المهارات المتناسبة مع إتقان العمل، وتقديم الحوافز من خلال التعويضات والمكافآت، وتقييم الأداء بصورة دورية، مما يجعل المنشأة ذات مكانة تنافسية عالية.

تشهد اليوم الموارد البشرية تطورًا عاليًا بتوظيف الذكاء الاصطناعي لخدمتها دون التأثير على أهمية وجود المورد البشري، فأصبح توجه الاستخدام لهذا التطور هو تخفيف العبء وليس إلغاء الدور البشري، فتم اعتماد تحويل الكثير من المهام الروتينية اليدوية إلى أن أصبحت رقمية بحتة تساعد في تطور المنشأة وسرعة إنجازها لذا؛تستعين إدارة الموارد البشرية بالذكاء الاصطناعي في تأدية الكثير من المهام من خلال أتمتتها وذلك من أجل أن تضمن مستوى أعلى من الكفاءة والدقة والسرعة ومن هذهِ المهام أو المجالات المستخدمة التالي:

(1) تعيين الموظفين الجدد :

تعتمد إدارة الموارد البشرية في الذكاء الاصطناعي على استخدام التطبيقات التي تسهل عملية إجراءات التوظيف، عبر فحص البيانات المتعلقة بالمرشحين واختيار المتوافقين مع المعايير المحددة، وتنظيم المواعيد الخاصة بالمقابلات الشخصية، مما يقلل من جهد فريق التوظيف.

(2) التطوير والتدريب:

تعتمد إدارة الموارد البشرية على تصميم البرامج التدريبية الخاصة المتوافقة مع تطلعاتها في تطوير مهارات وقدرات الموظفين، وتساعد على رفع كفاءتهم، من خلال الوقوف على احتياجات كل متدرب من خلال تزويد الذكاء الاصطناعي بالتقارير اللازمة بعد فحص السير الذاتية الخاصة بهم.

(3) توجيه الموظفين:

تم اعتماد برامج تقلل من الوقت الذي تقضيه الإدارة عادة في التوجيه والإعداد للموظفين الجدد، فتعرض هذه البرامج المهام المسندة بالتفصيل، وتتولى التعريف بأساسيات العمل وفريق العمل.

(4) إدارة الأداء:

تستخدم إدارة الموارد البشرية أشهر التطبيقات في قياس أداء الموظفين، والتي تعمل على تحليل أداء الموظف من خلال الدور الوظيفي له، ورصد التقييمات وحصر النتائج.

يحمل الذكاء الاصطناعي العديد من المميزات التي من شأنها أن ترفع من جودة عمل الموارد البشرية، وتوفر الوقت والجهد، وستتوالى المنافسة في هذا المجال لتقديم خدمات أكثر، تحدث بدورها مستقبلا جديدًا لشكل الحياة البشرية.

 

عبدالله البصيلي
شريك بشركة ذا بروفيشنالز

11أغسطس

الحوكمة الإدارية.. أهدافها وأهميتها

تعتبر الحوكمة الإدارية من أهم العمليات الضرورية واللازمة للتأكد من صلاحية سير العمل في المنشآت، وتأكيد نزاهة الإدارة فيها، وفاءً بالالتزامات والتعهدات وضمان تحقيق الأهداف التي ترغبها المنشأة بشكلٍ قانوني واقتصادي سليم، بالإضافة إلى ما توفره من وسائل الضبط والسيطرة التي تعمل بشأنها على زيادة الجودة وتطوير الأداء ممّا يساهم في الحفاظ على مصالح كافة الأطراف. ​

هناك العديد من الأهداف التي يمكن تحقيقها في المنشآت عند تطبيق الحوكمة:​
-تحديد مجموعة من الأنظمة الخاصة بالرقابة على أداء المنشآت. ​
-تنظيم العلاقات بين مجلس الإدارة والمساهمين وأصحاب المصالح.
-تتبع المنشآت والتأكد من سلامة إدارتها لحماية مصالح المساهمين.
-توزيع الأدوار والمسؤوليات عبر هياكل تنظيمية مُحكّمة.​

ويمكننا أن نلخص بعدة نقاط كيف يمكننا الاستفادة من أفضل ممارسات الحوكمة الإدارية في المنشآت: ​

(1) رفع الروح المعنوية وتعزيز العلاقات:​
يعزز تنفيذ الإجراءات التي تدعم الحوكمة هوية المنشأة، بحيث يثق أصحاب المصلحة والمستثمرين المحتملين في زيادة مستويات الثقة المتبادلة، ممّا يتيح تطوير علاقات أقوى وطويلة الأمد.​

(2) تحسين مستوى صنع القرار:​
تم ربط عدد من حالات فشل الأداء بشكل مباشر بسوء الإدارة، لا شك في أن الحوكمة تضمن الوصول السريع إلى المعلومات والتواصل الجيد بين أصحاب المصلحة مما يؤدي إلى نتائج أفضل، وتحديد أولويات الإجراءات بشكل سريع ودقيق، ويمكن أن يعتبر هذا من أهم عوامل استدامة المنشأة.​

(3) ضمان الضوابط الداخلية:​
تطبيق الحوكمة الإدارية يزيد من مستوى التأكيد على الجميع بأن البيئة رقابية وفعّالة، ممّا يساعد على ضمان ممارسات المنشأة في إطار النزاهة والقيم الأخلاقية بشكل يحقق الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية والتأكد من دقة التقارير والتزام المنشأة بالأنظمة والقوانين. ​

(4) التمكين من التخطيط الاستراتيجي الأفضل:​
تضمن الحوكمة الإدارية الجيدة الاستطاعة لمجالس الإدارة القدرة على صياغة استراتيجيات أكثر نجاحًا من خلال الوصول السريع إلى المعلومات والتواصل الجيد مع الإدارة؛ وذلك يكمن في الاستفادة من التقنية وفهم البيئة التنظيمية التي تحكم الأعمال وتحديد إدارة المصالح لجميع العاملين. ​

(5) خلق المزيد من الفرص والميزة التنافسية:​
إن الحفاظ على الشفافية المحيطة بالعدالة والمساءلة والعمليات، يمنح موظفيك إحساسًا أكبر بالمسؤولية والوعي فيما يتعلق بالمكان الذي يتواجدون فيه لخلق قيمة داخل المنشأة، وبالتالي توفير ميزة تنافسية أكبر وفرصة للبقاء وجذب المواهب. ​

أصبح مفهوم الأداء داخل المنضمات يمثل شرطًا جوهريًا للاستمرارية والبقاء، ويستهدف بشكل أساسي تكوين ودعم القدرات التنافسية، فيلعب الأداء دورًا فعالًا ومهمًا في تطوير الأداء الاستراتيجي، فالحوكمة قضية حاسمة في انهيار بعض المنشآت سببًا لسوء إدارتها، ومن المهم أن نبحث عن تقليل مخاطر فشل الحوكمة والاستعانة بالخبراء المختصين للمحافظة على مستوى أداء متصاعد.​

عبدالله البصيلي
شريك بشركة ذا بروفيشنالز

11أكتوبر

الأسئلة الأكثر شيوعاً في مقابلات العمل

سواء كنت خريجاً جديداً وتبحث عن وظيفة، أو لديك الخبرة الكافية وتبحث عن فرصة عمل في مكان آخر، ينبغي عليك اجتياز المقابلة الشخصية في كل الأحوال. في البداية، يجب أن تعلم أن المقابلة الشخصية ليست اختبارًا تعتمد عليه حياتك المهنية، ولكنها مجرد حوار بينك وبين الشركة التي تسعى إلى العمل فيها للتعرف عليك وتقييم قدراتك و مهاراتك. حتى لو لم تنجح، فإن إجراء المقابلة في حد ذاته يمنحك الخبرة، خاصة إذا كنت جديد في عالم التوظيف، حيث أنها فرصة ثمينة لتطوير مهاراتك الاجتماعية واكتساب المزيد من الثقة، وكذلك تحسين قدرتك على ترك انطباع أول إيجابي.

إن التخطيط الجيد يقود إلى نتائج أفضل، بالتالي إن التخطيط والاستعداد للمقابلة سيقلل بشكل كبير من التوتر الذي قد تواجهه أثناء المقابلة.

واحدة من أهم الخطوات التي عليك اتباعها هي التدرب على إجابة الأسئلة التي من المحتمل أن تطرح عليك أثناء المقابلة.

هناك العشرات من الأسئلة التي يمكن طرحها، بما في ذلك الأسئلة العامة والأسئلة المتعلقة بمعلومات محددة في مجال دراستك أو عملك. قد يرغب القائم بالمقابلة أيضًا في طرح أسئلة أخرى خارج العمل لقياس سرعة رد فعلك أو مستوى ذكائك أو مدى ثقافتك. لذلك سنركز في هذا المقال على أهم الأسئلة والإجابات النموذجية لها.

1- تحدث عن نفسك

هذا هو أحد الأسئلة المؤكدة التي سوف تبدأ به المقابلة. لذلك، يجب أن تكون مستعدًا لتقديم نفسك وشرح سبب كونك الأنسب للوظيفة، حيث أن القائم بالمقابلة يهتم بمعرفة أهمّ إنجازاتك ونقاط قوّتك بالإضافة إلى نبذة قصيرة عن حياتك المهنية.

نصيحة: عندما تُسأل عن نفسك، حاول تجنب إطالة الحديث عن المعلومات الشخصية، حيث يمكنك البدء بالحديث عن بعض خبراتك واهتماماتك الشخصية غير المتعلقة بالعمل بشكل مختصر، مثل هواية مفضلة أو وصف سريع عن مسيرتك المهنية والأكاديمية.

2- ما الذي يجعلك المرشح المثالي لهذا المنصب الوظيفي؟

هل أنت المتقدم المثالي لهذا المنصب؟ يهتم مسؤول التوظيف بمعرفة ما إذا كنت المتقدم الأفضل لهذه الوظيفة وتفي بجميع المتطلبات، لذلك عليك التفكير في المساهمات التي سوف تقدّمها للشركة لتحقيق أهدافها ورؤيتها.

نصيحة: يمكنك في هذا السؤال التركيز على نقاط القوة لديك التي لديها علاقة في تطوير الشركة، وذلك من خلال ذكر أهم إنجازاتك السابقة و مهاراتك الحالية ومؤهلاتك ثم تقوم بربطها بأهداف الشركة، على سبيل المثال يمكنك إنشاء عرض مبيعات قوي وموجز للشركة في ردك، بالتالي تكون حددت الأسباب التي يجب على صاحب العمل تعيينك من أجلها.

3- ما هي الخبرات السابقة التي مررت بها والمتعلقة بهذا المنصب؟

يستخدم مديرو التوظيف هذا السؤال لتحديد مدى توافق خبرتك السابقة في العمل وخلفيتك التعليمية مع الوظيفة. قم بتدوين مهاراتك الأكثر صلة وقارنها بالمؤهلات المطلوبة في الوصف الوظيفي.

نصيحة: من المهم أن تصف كيف ستفيد تجاربك وخبراتك في وظيفة سابقة الشركة، كما يمكنك استخدام نموذج STAR للأسئلة السلوكية لإعداد أمثلة، لست مضطرًا إلى حفظ ردودك، لكن يجب أن تكون مستعدًا لمناقشة إنجازاتك في المواقف السابقة.

4- كيف تتعامل مع الضغط والتوتر؟

ماذا تفعل عندما لا تسير الأمور في العمل وفقًا للخطة، كيف تتعامل مع الظروف الصعبة؟ يهتم صاحب العمل بمعرفة كيفية إدارة التوتر في العمل ومعرفة إجابات الأسئلة التالية:

هل تؤدي أداءً جيدًا تحت الضغط؟ هل يزيد أدائك تحت الضغط، أم تفضل الحصول على عمل به ضغط أقل؟ عندما يحدث خطأ ما، ماذا تفعل؟

نصيحة:أسهل طريقة للإجابة على مثل تلك الأسئلة هي إعطاء مثال على موقف تمكنت فيه من إدارة التوتر بشكل جيد في وظيفة سابقة.

لا تؤكد أنك تواجه ضغوطًا بشكل متكرر أو أبدًا. بدلاً من ذلك، وضح كيف تعاملت مع الضغوطات والنتائج التي أحرزتها.

5- ما هي أهدافك في المستقبل؟

هل تتنقل باستمرار بين الوظائف أم أنك تنوي الاستمرار في العمل لفترة من الزمن؟ ما هي رؤيتك وطموحك في المستقبل؟ هل تتوافق أهدافك المستقبلية مع المسار الوظيفي لشخص ما في هذا المنصب؟

يهدف هذا الاستفسار إلى التأكد مما إذا كنت تريد البقاء في الوظيفة أو تود المغادرة بمجرد العثور على فرصة أفضل.

نصيحة: يجب عليك التأكيد في إجابتك أن المنصب الوظيفي الذي تطمح لشغله يتماشى مع طموحاتك على المدى الطويل وأهدافك المستقبلية.

ما هو نموذج STAR المستخدم في مقابلة العمل؟

هو أسلوب يستخدمه أخصائيو التوظيف في المقابلات لمساعدتهم في هيكلة الأسئلة القائمة على الكفاءة والاستعداد لها، حيث يطرح مسؤولو التوظيف الأسئلة السلوكية لتحديد ما إذا كان المرشح مناسبًا للوظيفة أم لا.وتشير حروف كلمة STAR إلى الكلمات التالية:

الموقف/ الحالة: وصف الموقف الذي مر به المرشح للوظيفة وذكر جميع التفاصيل ذات الصلة.

المهمة: توضيح المسؤوليات والأهداف المُحددة المُخصصة للمرشح في هذا الموقف المُحدد.

الإجراء: التحديد بوضوح كيف تعامل المرشح مع الموقف أو تغلب على التحدي.

النتيجة: شرح ومشاركة النتيجة التي توصل إليها المرشح بعد الإجراءات التي قام بها مع ذكر أمثلة ملموسة.

باستخدام هذه العناصر الأربعة في إجابات أسئلة المقابلة القائمة على السلوك، سيكون من الأسهل بكثير تقديم إجابة شاملة وواضحة وقياس القائم بالمقابلة مدى ملاءمة هذا المرشح للوظيفة بناءً على الإجابات.

في النهاية ، إن التخطيط والبحث والتحضير المسبق للمقابلة يزيد من فرصتك في اختيارك والوصول إلى الخطوة التالية في عملية التوظيف، ومن أفضل الطرق للاستعداد لمقابلة عمل هي التدرب على إجابة أسئلة المقابلة الأكثر شيوعًا،

حيث يحتاج أصحاب العمل إلى معرفة سبب رغبتك في تولي هذا المنصب، وما الذي يجعلك المرشح المثالي، ومدى تناسب شخصيتك مع ثقافة الشركة. إن المحدد الرئيسي للإجابة عن تلك الاستفسارات هو كيفية الرد على هذه الأسئلة .

لذلك، فإن العامل الأكثر أهمية ليس فقط ما تقوله، ولكن أيضًا كيف تجيب. وبناء على ذلك سوف يكون أداؤك في أفضل حالاته في يوم المقابلة إذا تدربت على إجابات بعض الأسئلة التي تتوقع أن يتم توجيهها إليك.

المصادر :

المصدر1

المصدر2

06سبتمبر

كيف تكتب سيرة ذاتية جذابة

عند التقدم لوظيفة جديدة، فإن الشرط الأول والأهم هو كتابة سيرة ذاتية احترافية تركز على مؤهلاتك ومهاراتك وخبراتك ومسيرتك المهنية. لذلك، يجب أن تتعلم كيفية كتابة السيرة الذاتية بطريقة من شأنها أن تترك انطباعًا إيجابيًا على الفور لدى صانعي القرار الرئيسيين في المنظمة، حيث أنه في حال وجود شاغر وظيفي، يتلقى أصحاب العمل عشرات السير الذاتية ويحاولون فرزها، لذلك يجب عليك التأكد من إنشاء سيرة ذاتية مميزة تثبت لأخصائي التوظيف أنك المرشح الأنسب لهذا المنصب الوظيفي والانتقال إلى مرحلة المقابلة في أقصر وقت.

ومن الجدير بالذكر أن بعض شركات التوظيف تعتمد الآن على خدمات روبوتية تعرف باسم “أنظمة تتبع المتقدمين” ATS ، وهي برامج تقوم بفرز السير الذاتية من هذا النوع وتحليل بياناتك ومعرفة مدى توافقها مع متطلبات الوظيفة المطلوبة.

في هذه المقالة، سوف نوضح لك كيف يمكنك كتابة سيرة ذاتية تجعلك متميزًا وتحدث تأثيرًا فوريًا.

أهمية كتابة سيرة ذاتية احترافية

السيرة الذاتية هي الخطوة الأولى في عملية التوظيف، إذا قمت بكتابتها وتنسيقها وتقديمها بشكل صحيح، فإن فرصتك في الوصول إلى مرحلة مقابلة العمل ثم الحصول على الوظيفة تزداد بشكل كبير، وذلك لأن السيرة الذاتية تساعدك في ما يلي:

1- إعطاء انطباع أول إيجابي

السيرة الذاتية هي أول لقاء بينك وبين الشخص المسؤول عن عملية التوظيف، لذلك فهو يشكل انطباعه الأولي عنك من خلال مجموعة المهارات والخبرات والمؤهلات التي أمامه في سيرتك الذاتية. لذا فإن كتابة سيرة ذاتية احترافية تمنحك فرصة ذهبية لتترك انطباعًا إيجابيًا عنه وتشرح سبب كونك مناسبًا للوظيفة.

2- تميز عن المرشحين

عند التقدم لوظيفة جديدة، لن تكون الشخص الوحيد، بل ستجد العديد من المتقدمين والمنافسين لنفس الوظيفة يمتلكون مؤهلات وكفاءات مختلفة، ويستغرق القائم على عملية التوظيف بضع دقائق لفحص كل سيرة ذاتية على حدة ومن ثم تحديد ما إذا كان صاحب السيرة الذاتية سينتقل إلى المرحلة التالية أو سينتقل إلى قائمة الرفض، لذا فإن السيرة الذاتية التي تعرض أفضل مهاراتك وخبراتك ستجعلك تبرز بين كومة المرشحين.

3- زيادة ثقتك بنفسك

يستمر الناس في التغاضي عن إنجازاتهم وقدراتهم حتى يرونها أمام أعينهم مجمعة في مكان واحد، ويكتبون سيرة ذاتية احترافية تتضمن أفضل وأهم الإنجازات التي من شأنها أن تمنحك الشعور بالفخر والثقة، وعندها ستؤمن بنفسك وقدراتك. من خلال ذلك، يمكنك البدء في التقدم لوظائف أعلى بالتالي تتأهل إلى مقابلات العمل بثقة أكبر، وفي النهاية تحصل على الوظيفة، حيث يميل القائمون بالتوظيف إلى توظيف أشخاص أكثر ثقة من غيرهم.

4- تسهيل مقابلة العمل

بينما يرى الكثيرون أن مقابلة العمل من أصعب المراحل، إلا أن كتابة سيرة ذاتية احترافية كاملة بدون ثغرات أو أخطاء ستجعل المقابلة أبسط ما يمكن، لأن سيرتك الذاتية ستتحدث نيابة عنك، كل المعلومات التي قد يحتاجها القائم على عملية التوظيف موجودة فيها. كما سيساعدك أيضًا على إعداد وتوقع أسئلة المقابلة بما يتماشى مع النقاط المذكورة في سيرتك الذاتية.

أهم النقاط التي يجب إبرازها في سيرتك الذاتية

في ظل البيئة التنافسية، وكثرة المرشحين وتنوع السير الذاتية المختلفة، كيف يمكنك التأكد أن سيرتك الذاتية قد تم تفحصها ولم يتم وضعها في قائمة المرفوضين. إن سيرتك الذاتية تحتاج إلى جذب انتباه القارئ بمجرد أن يبدأ مسؤول التوظيف في قراءتها، ومن الجدير بالذكر أنه عند تلقي مئات الطلبات لشغل منصب ما، نادرًا ما يكون لدى القائمين بالتوظيف ومديري التوظيف الوقت الكافي لفرز السير الذاتية وتحديد ما إذا كان عليهم إجراء مقابلات مع المرشحين. لذلك يجب مراعاة النقاط التالية عند كتابة السيرة الذاتية:

الأدوار والمسؤوليات

يجب أن تكون كل من المسميات الوظيفية ومسؤوليات الوظيفة التي تدرجها في سيرتك الذاتية ذات صلة (إن لم تكن مطابقة تامة) للوظيفة المعروضة لأنك ستحتاج إلى تخصيصها لكل وظيفة محددة تتقدم لها. على الرغم من أنه يجب عليك تحديد المناصب المماثلة التي شغلتها، فإنه من المهم أن تحتوي سيرتك الذاتية على معلومات وتفاصيل أكثر عن دورك وواجباتك ومسؤولياتك في الوظيفة.

الخبرة المهنية

سيتم فحص سيرتك الذاتية للتأكد من تطابق الخبرة مع الوظيفة التي تقدمت لها. لذلك عليك التأكد من ذكر جميع الوظائف التي شغلتها، سواء كانت أربع سنوات في وظيفة واحدة أو ستة أشهر في وظيفة أخرى، مع مراعاة الاتساق ومدى تطابقها مع الوظيفة التي تتقدم لها، ومن المهم أن تكون دقيقًا عند ذكر مساهماتك في أي مشروع رفيع المستوى وأين أضفت قيمة عليه.

المهارات

تأكد من ذكر جميع القدرات والمهارات ذات الصلة التي اكتسبتها أو طُلب منك القيام بها في مناصب وظيفية مماثلة سابقة. ستدعم هذه القدرات والمهارات تجربتك وتثبت في النهاية أنك مؤهل لهذا المنصب.

الإنجازات والنتائج

يفضل مديرو التوظيف وأرباب العمل رؤية النتائج، لذلك إذا حققت هدفك كمدير مبيعات، على سبيل المثال، تأكد من توضيح إنجازاتك من حيث الأرقام أو النسب المئوية وشرح كيف فعلت ذلك.

التعليم والمؤهلات

تأكد من ذكر إلى أي مؤهلات تعليمية متعلقة بالوظيفة، خاصة إذا تم ذكرها على أنها مرغوبة أو مطلوبة في معايير الاختيار.

سهلة القراءة

بعد تضمين جميع التفاصيل السابقة، تأكد من أن سيرتك الذاتية منظمة جيدًا وواضحة ومتسقة، واستخدام نمط خط واحد فقط (يمكن استخدام الخط الغامق للإبراز) ونقاط بدلاً من الكلمات المتقطعة لعرض مواهبك وإنجازاتك ومسؤولياتك، إلخ.

تسلسل زمني مناسب

تأكد من أن سيرتك الذاتية منظمة ومكتوبة بترتيب زمني عكسي من الأحدث إلى الأقدم، وأن أيا من الواجبات أو المسؤوليات المدرجة أو الإنجازات التي تحملتها لا تحتوي على فجوات زمنية غير مبررة.

الهيكل والتسمية

تأكد من تنسيق سيرتك الذاتية بطريقة يمكن أن يفتحها صاحب العمل بسرعة ؛ حيث لا يقوم مدير توظيف بتنزيل أي برنامج فقط لفحص السيرة الذاتية. بالإضافة إلى ذلك، تأكد من تضمين اسمك في العنوان المخزن لسيرتك الذاتية، مثل Smith-John-CV.

حان وقت البدء في مرحلة البحث عن وظائف بعد كل هذا الجهد، وعليك أن تضع في اعتبارك أن كل وظيفة لها متطلبات مختلفة، لذلك يجب عليك مطابقة سيرتك الذاتية مع الوصف الوظيفي ليتم قبولها وبالتالي اجتياز نظام تتبع المتقدمين ATS. نظرًا لأن لديك الآن أساسًا قويًا لتبدأ منه، فلا ينبغي أن تكون إنشاء السيرة الذاتية خطوة صعبة. بالتالي، إذا لم تقم بذكر جميع قدراتك ومهاراتك وخبراتك المتعلقة بالوظيفة بشكل صحيح في سيرتك الذاتية، حتى لو كان لديك كل ما تحتاجه لتزدهر في منصب ما، فقد تواجه خطر عدم قبولك في إجراء المقابلة والحصول على الوظيفة. كل ما عليك فعله هو اتباع النقاط الموضحة أعلاه، وكن على يقين أن سيرتك الذاتية ستتميز وتترك انطباعًا إيجابيا.

المصادر :

المصدر 1

المصدر 2

09أغسطس

شركات التوظيف وفوائدها

يعد التعاقد مع شركة توظيف الطريقة الأكثر فاعلية في توظيف أفضل المواهب والاحتفاظ بها لضمان النجاح في المنظمة، يمكنك العثور على العديد من المرشحين والمتقدمين للوظائف عبر لوحات الوظائف و لينكد إن والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي ، ولكن إذا كنت ترغب في توظيف أفضل المرشحين، فستحتاج بالتأكيد إلى مساعدة من شركة متخصصة في التوظيف واستقطاب المواهب، حيث تشير دراسة أن أكثر من 70٪ من الباحثين عن الوظائف يتقدمون لمناصب ووظائف غير مؤهلين لها. يوضح هذا المقال مفهوم شركة التوظيف وأهم المزايا التي يمكن أن تستفيد منها عند التعاقد مع شركة توظيف.
ما هي شركة التوظيف؟

تبحث شركة التوظيف عن الباحثين عن عمل (المرشحين) وتقوم بمطابقة مهاراتهم وخبراتهم بالوظائف الشاغرة نيابة عن صاحب العمل (العميل).

يمكن أن تكون شركات التوظيف وطنية أو إقليمية أو محلية، كما أنها متخصصة في العديد من المجالات، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الصناعة وتجارة التجزئة والقانون والتعليم.

لماذا يلجأ أصحاب العمل إلى التعاقد مع شركات التوظيف؟

يتطلب العثور على مرشحين مناسبين وتعيين موظفين جدد ذوي مهارة وكفاءة الكثير من الوقت والجهد، حيث يتعين على صاحب العمل في كثير من الأحيان مراجعة عدد كبير من الطلبات قبل أن يجد المرشح المثالي لهذا المنصب.

شركات التوظيف لها غرض محدد، وهو تقديم خدمات التوظيف لأصحاب العمل لتعيين المرشحين المناسبين ممن يستوفون شروط المنصب أو الشاغر الوظيفي ويتطابقون مع المهارات والخبرات اللازمة له، حيث أن أصحاب العمل يفتقرون إلى الوقت للقيام بعمليات البحث عن أنسب المرشحين، و تقييم السير الذاتية، وإجراء المقابلات الشخصية، وغيرها. لذلك، يفوضون تلك المهام لشركات التوظيف حتى تتمكن من التركيز أكثر على عملية التوظيف وما تتضمنه من إجراءات بالتالي التأكد من العثور على المرشح المناسب للوظيفة.

إليك هنا أهم 5 مزايا ستحصل عليها عند طلب استشارة أو خدمة من شركة توظيف.
1- توفير الوقت والمال

عند العمل مع شركة توظيف، سيتم تقليل الوقت المستغرق للبحث عن أفضل المواهب و ملء الشاغر الوظيفي بكل سهولة وسرعة. بالمقارنة معك ، يمكن لخدمات التوظيف تحديد موقع المتقدمين بشكل أسرع.

يقوم فريق محترفو التوظيف المتخصص لدينا بالعثور على المرشحين المحتملين المثاليين في وقت قياسي باستخدام أحدث التقنيات وأفضل الممارسات العالمية مثل استخدام قاعدة بيانات ضخمة من المواهب، وقائمة من الاتصالات للاستفادة منها، واستخدام التكنولوجيا التي تساعد في العثور على الأشخاص ذوي المواهب التي يصعب العثور عليها مثل المدراء التنفيذيين وغيرهم من المناصب العليا والتي تناسب الوظيفة الشاغرة.

بمعنى آخر، سيؤدي استخدام وكالة توظيف إلى توفير وقت شركتك وأموالك وتقليل العبء على موظفي الموارد البشرية، كما أنه أسرع من التوظيف الداخلي. يقوم القائمون بالتوظيف بجمع وتقييم السير الذاتية ، وفحص المراجع، ومقابلة المتقدمين للوظائف الموهوبين باستخدام تقنيات المقابلات الأكثر فعالية.

دعنا نصنع تجربة توظيف مثالية معك، حيث يقدم لك فريقنا قرارات توظيف فعالة من حيث التكلفة وفي أسرع وقت من خلال الفهم الشامل لعمليات وأهداف شركتك.

2. استقطاب أفضل المرشحين والاحتفاظ بالمواهب

إن الاستعانة بشركة توظيف تحسّن فرصك في العثور على متقدمين مميزين لديهم المهارات والقدرات والمعرفة الكافية لملء الشاغر وتحقيق أهداف المنظمة طويلة الأجل، بالإضافة إلى الاحتفاظ بتلك المواهب. تقدم محترفو التوظيف خدمات استقطاب المواهب وإمكانية الوصول إلى مجموعة كبيرة من أفضل المرشحين والتحقق من سيرهم الذاتية وفرزها وإجراء المقابلات الشخصية معهم. هذا يعني أنك ستقابل فقط المتقدمين الذين خضعوا لتقييم شامل ومقابلة.

نحن في ذا بروفشنالز نعمل مع المرشحين على أساس منتظم كشركة توظيف، حيث نسعى إلى البحث عن المرشحين الموهوبين وتوظيفهم والاحتفاظ بهم عن طريق تخطيط، تطوير، وتنفيذ إستراتيجية فعالة لاستقطاب المواهب ، بالإضافة إلى تحليل مدى ملاءمتهم للوظائف الشاغرة، والذي من شأنه يساهم في توفير الكفاءات للمنظمة والمشاركة في بناء علامة تجارية قوية للعمل والتأثير بشكل إيجابي على الميزة التنافسية للمنظمة في السوق.

3. اكتشاف الكفاءات المتخصصة للوظائف في المناصب العليا

قد تحتاج المنظمة عند نموها وتطورها إلى مناصب ورتب إدارية عليا في المنظمة، مما يتطلب قيام مسؤولو التوظيف بالبحث عن أشخاص ذوي كفاءة وخبرة عالية لملء تلك الشواغر، وإجراء مقابلات صعبة وطويلة.

تقدم ذا بروفشنالز خدمات بحث تنفيذية متخصصة في التوظيف للعديد من المجالات أو الأقسام، حيث أن فريقنا على دراية بالوظائف التقنية والمؤهلات المطلوبة لها. نحن أيضًا ماهرون في تحديد القدرات والمهارات المناسبة للمناصب الإدارية التي قد يتجاهلها الآخرون في شركتك.

من خلال شبكتنا الواسعة من جهات الاتصال، نقوم بإجراء عمليات بحث تنفيذية واسعة على نطاق عالمي

ونضمن تقديم نتائج متميزة لأننا ندرك أن تطوير ونجاح أعمال شركائنا يعتمدان بشكل كبير على خدماتنا وحلولنا.

4. المعرفة بالسوق

تعد دراسة السوق عملية ضرورية عند البحث عن الكفاءات، حيث أنها تحدد الفئة المستهدفة من المرشحين وتساعد في معرفة المنافسين في السوق. يقوم فريق محترفو التوظيف بجمع معلومات وبيانات كافية عن المجالات المتنوعة التي يعمل فيها كل من العميل والمرشح أو من ذوي الخبرة من خلال إجراء المقابلات مع كلاهما وفهم متطلبات كل منهما، ونقوم في كثير من الأحيان تقديم استشارات الموارد البشرية والمعلومات الدقيقة للمساعدة في اتخاذ القرارات الصحيحة.

عند العمل مع ذا بروفشنالز ، سيكون لديك الفهم الكافي لسياسة التعويضات، والمهارات التي يحتاج إليها السوق، والقدرة على تطوير المسار الوظيفي، ومعرفة تحديات التوظيف الحالية، بالإضافة إلى اتجاهات السوق في مجال عملك التي قد لا تكون على دراية بها.

5. تسويق المنظمة بشكل أفضل

تساعد برامج وشركات التوظيف على تعزيز ظهورك على الإنترنت بشكل احترافي ومهني من خلال إنشاء ملفات تعريفية تنفيذية، كما أن لها دور في استكشاف الفرص المهنية. ومن الجدير بالذكر أن معظم المرشحين يرغبون في التعرف على قيم الشركة وثقافتها ومجالاتها قبل التقدم للحصول على وظيفة فيها.

في الختام، تمكنك شركة التوظيف من الإعلان عن الوظائف واستقطاب أفضل المواهب لشغل الوظائف المتاحة بالتالي، توفر الوقت والجهد وتضمن توظيف أفضل المرشحين المناسبين للوظيفة.
لذلك، تعمل محترفو التوظيف بكامل جهودها وتقدم الخدمات والاستشارات الاحترافية في كل ما يتعلق بالتوظيف من استقطاب أفضل المرشحين والبحث الاحترافي، وبناء ملف تعريفي، والتركيز على علاقات العملاء طويلة الأجل وضمان التميز لتحقيق أهداف العمل والمساهمة في التطور على نطاق عالمي.
يجب على أي منظمة، بغض النظر عن حجمها، اللجوء إلى شركات التوظيف للاستفادة من الميزات والخدمات التي تقدمها وتوظيف أفضل المواهب في سوق العمل.
المصادر :

المصدر 1

المصدر 2